Saturday, October 1, 2011

تجارب

العلاقات، هي مجرد تجارب، تنبع بالاساس من الرغبة في المعرفه، أو التقليد، قد تتطور إحداها، لتصل حد الارتباط، لكنها حتى تصل تلك النقطة، لم تتجاوز حد التجربه. أما الصداقات، فهي أمان واطمئنان، كتف مريح، وابتسامة حنونه، لا تختفي بتلك السهولة التي تنصهر فيها العلاقات، في براكين الزمن الهادرة.
 من هذه النافذة الضيقه، أنطلق نحو طرحي العقيم، والحوار الذي اسرف في تداولة الشعراء والحالمون. 
في يومٍ ما، كنت أعرف موقعي، وما الذي أريده من واقعي. كنت حالماً، استيقض على فجر، وانام على عبير زهر. ثم أتت التجارب، لتصقل ذلك الحالم، وتغير معالم وجهه البريئة، لتعلم، وتنمي فيه القوة لخوض المجهول الذي بنى على صخوره اللينه قصوره الذهبية.
لكن سرعان ما تحولت التجارب، إلى دروس وعبر، فاستحدث مصطلح الصداقة، ليبرر ما لا يبرر، ويعلل للنفس ما لم يكن ليفسر.
 وبعد تجربة دامية مؤخراً، صار لزاماً عليّ ادارك الواقع الذي تجاهلت.

الصداقة كنزٌ لا يفنى** والعلاقة جرح لا يبرا  

No comments:

Post a Comment